
يُمثل التعايش السلمى أمراً ضرورياً بالنسبة لكافة المجتمعات ، وهو الحل الأفضل لحل المشاكل والتعقيدات التى رسخها الاحتلال البريطانى والفرنسي فى النصف الثانى من القرن التاسع عشر والتى استمرت حتى النصف الأول من القرن العشرين فى منطقة الشرق الأوسط . وانعكست ممارسات الاحتلال سلباً على شعوب المنطقة التاريخية، التى توزعت على عدة دول وفق حدود سياسية وضعها الاحتلال وأشرف على استقرارها، إلا أن الشعوب التى لعبت أدوراً تاريخية فى فترات تاريخية سابقة، وأسهمت فى النهضة التى طالت المنطقة فى العصرين القديم والإسلامى هى من دفعت الثمن، ويُمثل عدد من الشعوب ومنهم الشعب الكردي نموذجاً حياً للشعوب التى قطعها الاحتلال إرباً، وتركها موزعة حول عدة دول.
وعند البحث فى مبادئ التعايش السلمى وأسسه، وجد أنه العلاج الناجز لمشاكل القوميات فى سورية والعراق وإيران وتركيا وأهمها القومية الكردية . كذلك يُسهم التعايش السلمي بامتياز فى تكوين مجتمع أكثر تعاطفاً وتفهماً، حيث يمكن الوصول من خلاله إلى اتفاقيات إقليمية و دولية وحلّ النزاعات والمشكلات بشكل أسرع. كما يُساعد تحقيق التعايش السلمي والفعال والمتناغم على ضمان بقاء الأفراد متحدين بالإضافة إلى تعزيز الرفاهية والتقدم.
وهنا سؤال يطرح نفسه، ما هى علاقة الكرد بمعاهدة قادش التى رسخت لمبادئ التعايش السلمى؟
فى نظرة خاطفة سوف نعرض بعض الآراء حول أصل الكرد وما هى علاقتهم بالحضارات التى قامت فى شمال سورية والعراق وجنوب شرق تركيا، هناك بعض الغموض حول أصل الكرد، لكن أغلب الباحثين متفقون على أنهم ينتمون إلى المجموعة الهندو أوروبية، وأنهم أحفاد قبائل الميديين التي هاجرت في مطلع الألف الثانية قبل الميلاد واستطاعت أن تنشر نفوذها بين السكان الأقدمين وربما استطاعت إذابتهم لتتشكل تركيبة سكانية جديدة عرفت فيما بعد بالكرد.
وهناك ما يمكن أن يسمى بالثغرة التاريخية فيما بين الهيمنة الميدية* وبين ظهور الكرد، كما أن أصل التسمية يبقى غامضاً. إذ يرى بعض الباحثين أن تسميتهم بالكرد تعود إلى كلمة كوتو (kutu) التي تربطهم بشعب (kutu)،وهو من الأقوام التي عاشت في مملكة جوتيام (Gutium) الواقعة على الضفة الشرقية لنهر دجلة وبين نهر الزاب ونهر ديالي. ويرى البعض الآخر أن كلمة “كوتو” مأخوذة من الكلمة الأشورية Kurtu، وقد تطورت إلى شكلها الحالي بانصهار حرف الراء (R) بعد الواو القصيرة (U)، أي أن كرورتو أصبحت جوتو Gutu. ومثل هذا الانصهار هو قاعدة لغوية في أغلب اللغات الهندوآرية. وهناك نظرية ثانية ترجع التسمية إلى كلمة كيرتي Kyrtii أو سيرتي Cyrtii، فتربط الكرد بالكيرتي، وهم قوم كانوا يعيشون أصلا في المنطقة الجبلية في غرب بحيرة وان، ثم انتشروا انتشارًا واسعًا في بلاد إيران وميديا، وبقية المناطق التي يقطن فيها الكرد اليوم. وقد كان السومريون يصفون شعب المناطق الجبلية في الشمال والشرق منهم باسم الكورتيين والذي لايزال يفيد بنفس المعنى، والمعنى اللفظي لكلمة كورتي تعني “الشعب الجبلي”، ولدى ذكر الكرد في يومنا، يجري استذكار صفة الجبلي كخاصية أساسية. اهتمّ المُستشرقون – وهم اجتماعيّون، وسِياسيّون من مُختلَف الدُّول الأوروبيّة في الغرب – بتاريخ الأكراد، وأَصْلهم؛ حيث كتب كثيرٌ منهم العديد من الأبحاث عن الشعب الكُرديّ؛ تحقيقاً لرَغبة بعض الدوائر الدبلوماسيّة العُليا في دُوَل الغرب في مَعرِفة أَصْل الكُرد، وقد وضع المُستشرقون بعض النظريّات المُتضارِبة التي تتَّفق فيما بينها ببعض النقاط، إلّا أنَّها تختلف في كثيرٍ من مَضامينها حول تحديد أَصْل الأكراد.
ومن أهمّ هذه النظريّات: نظريّة مينورسكي: وهي نظريّة وَضَعها السيّد مينورسكي، وأكَّد فيها أنَّ أَصْل الأكراد يعود إلى الفُرس؛ أي الأَصْل (الهندو-أوروبّي)، وقد صنَّفهم مع الشعب الإيرانيّ، كما أنَّه اعتقد أنَّ الأكراد انتقلوا في القرن السابع عشر من منطقة (بُحيرة أرومية) إلى جزيرة (ابن عمر)، إلّا أنَّ مينورسكي في نظريّته هذه لم يأخذ بالحُسبان أَصْل السُّلالات المُعقَّدة التي لم تختلط بالأكراد. نظريّة السوفيتي مار: والتي تَنصُّ على أنَّ الأكراد الأصليّين لهم طبائع مُشابهة لطبائع الأقوام الآسيويّة الأُخرى، مثل: قبائل الأرمن، والكلدانيّين، والقوقازيّين. وتجدُر الإشارة إلى أنَّ أَحد المُؤرِّخين المُستشرقين يرى أنَّ الأكراد هم في الأصل أحفاد الخالديّين الإيرانيّين من سُكّان الجِبال، وقد اشتهروا بشِدَّتهم، وقُوَّتهم، في حين يَرى البروفيسور (لهمان هوبيت) أنَّ الأكراد هم أجداد الجورجيّين، وهناك من يُرجِّح أنَّ أصل الأكراد يعود إلى الميدويستي، عِلماً بأنَّ البعض يعتقد أنَّهم يعودون إلى سُلالة الكاردوخيّين. رأي عُلَماء الأجناس والتاريخ يعتقد بعض عُلَماء الأنثروبولوجيا أنَّ الأكراد هم الجماعات البشريّة التي زَحفت إلى مناطق وَسَط آسيا ذاتها، وهي الأقوام (الهندو-آريّة).
وقد استدلُّوا على ذلك من خلال مُلاحَظة الصِّفات الخَلقيّة للأكراد الحاليّين؛ حيث إنَّهم يتَّصفون بطول القامة، وطول الرأس، وقِلَّة استدارته، بالإضافة إلى مُشابهة لون بشرتهم، وعيونهم، وشعرهم للصفات ذاتها لدى تلك الجماعات، ويرى الجغرافيّ (سترابو) أنَّ بِلاد الكُرد تَقَع في أرض فارس، وميديا، كما تُشير اللوائِح الطينيّة التي وُضِعت في عام 2000ق.م إلى أنَّ الكُرد هم أقدم المُجتمعات الأرستقراطيّة في العالَم، كما يرى المُؤرِّخ الإغريقيّ (هيرودوت) أنَّ الشعب الكُرديّ ينحدر في الأصل من سُلالة الكروديوني، والعِرْق الآريّ. ومع اختلاف النظريات حول الأصل والنشأة إلا أنها اتفقت على أن الكرد سكنوا واستقروا فى شمال سورية، وشمال العراق، وشمال غرب إيران، جنوب شرق الأناضول، أي أسلاف أو امتداد للحضارات الحيثية والسومرية والأكادية … إلخ ).
والآن ننتقل إلى تاريخ إرساء مبادئ التعايش السلمى فى المنطقة وجدنا معاهدة قادش التى عقدت بين رمسيس الثاني ملك مصر و خاتوشيلي الثالث ملك الحيثيين فى عام 1258 ق.م، وذلك بعد معركة طاحنة دارت في مدينة قادش وتكبد فيها الطرفان خسائر فادحة. وبينما يرى بعض المؤرخين أن المعركة انتهت بانتصار الجيش المصرى ، الذى حارب فيه الملك رمسيس الثانى بنفسه ليرفع ﻣﻦ معنويات جنوده، و يقول أخرون أن رمسيس قد خسر المعركة. وتُعد معاهدة قادش هى البادرة الجنينية للبدء فى إقامة علاقات دبلوماسية بين الشعوب قائمة على التعايش السلمى، والمعاهدة موضع البحث تتضمن إجمالاً، العناصر الأساسية للأسلوب الدبلوماسي، الذي يجب مراعاته عند تحرير هذا النوع من الاتفاقيات الدولية. وتُعد هذه المعاهدة أقدم وثيقة من نوعها في تاريخ الشرق القديم، بل في التاريخ الدولي العام.
كما أكدت بنود المعاهدة ﻋلى؛ أهمية إقامة علاقات جيدة بين الدولتين، و السعى إلى إحلال سلام أساسه احترام سيادة أراضي الدولتين، والتعهد بعدم تحضير ( تعبئة ) الجيوش لمهاجمة الطرف الآخر، وإقامة تحالف وقوة دفاعية مشتركة، واحترام الرسل والمبعوثين بين الدولتين ﻷﻫﻤﻴﺔ دورهم فى تفعيل اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ، واﻟﻠﺠﻮء إلى ﻟﻌﻨﺔ المعبودات كضمانة لهذه المعاهدة ومعاقبة للناكث لها.
وقد نُقشت المعاهدة على لوح من الفضة، إلى جانب أنها نُقشت باللغة الهيروغليفية على جدران معبدى الكرنك والرامسيوم بالأقصر. ويُوجد نسخة طبق الأصل من معاهدة قادش فى مقر الأمم المتحدة باعتبارها أول معاهدة سلام مكتوبة وموثقة فى التاريخ ، كما يوجد نسخة منها معروضة فى متحف الآثار بمدينة إسطنبول.
إلا أن السؤال المحوري كيف توصل الإنسان القديم فكرياً لإيجاد سبل للعيش المشترك القائم على التعاون والتكامل؟ كانت سمة المنطقة قائمة على التوسع والحروب ومع ظهور قوى جديدة وأعداء مشتركة للشعبين المصرى والحيثي، بات ضرورياً إيجاد نقاط تلاقى مشتركة تضمن البقاء والبناء ومقاومة الأعداء. وتُعد مصر فجر الضمير الإنساني والتى استطاع شعبها تأسيس دولة عندما كان العالم ظلام، وكذلك مثلت ملجأً وملاذاً لكل من استغاث بها. أما عن الطرف الآخر للمعاهدة هم الحيثيين الذين قامت حضارتهم في شمال وشرق بلاد الشام . لذا، كان من الطبيعي أن يكون هناك وعى بقرار لدعم الاستقرار والتعايش السلمى في المنطقة والذى يُعد أهم سبل قيام الحضارات.
وحتى يتكمن الطرفان التعامل على قدم المساواة، أنشئ اتفاق دبلوماسياً ارتكز على هدف واضح هو إقامة سلام دائم وتأخى لا يفسخ أبداً، وتعتبر الاتفاقية المصرية الحيثية سالفة الذكر أول معاهدة دولية كبرى في التاريخ، قائمة على أساس المساواة الكاملة للحليفين. ويتضح أهمية المعاهدة ليس فقط إذا نظرنا إليها من الناحية القانونية، بل كذلك على صعيد القانون الدولي. وكى ندرك أن الدول في تلك الفترة الساحقة كانت قد شقت بالفعل الطريق نحو قانون دولي بالمعني الصحيح. وبالعودة للتعريف الحديث للمعاهدة الدولية وفق المادة الثانية من اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات على أنها ” اتفاق دولي یُعقد بشكل كتابي بین دولتين أو أكثر ویخضع للقانون الدولي سواء تم في وثيقة واحدة أو أكثر وأیا كانت التسمية التي تطلق عليها كما يُمكن تعريفها أيضا على أنها :” توافق إرادة شخصين أو أكثر من أشخاص القانون الدولي على إحداث أثر قانوني معين طبقا لقواعد القانون الدولي”. ، وهو ما انطبق تماماً في معاهدة السلام والتحالف بين المصريين والحيثيين. وهذا يقودنا لوعى وإرادة شعبين ممثلين في حكامهم على إقامة سلام وتعايش سلمى وتحالف ، وهذا ما تحتاجه المنطقة الآن لتعود كما كانت.
وعلى نحو ما سبق ابتغت الورقة التأصيل إلى أن الشعب الكردي هو امتداد وتطور لحضارات عظيمة رسخت مبادئ التعايش السلمى، والذى ترتب عليه قيام حضارات كبيرة فى العالم القديم ، وتمثل ذلك فى أول معاهدة للسلام والتحالف، أضف أيضاً رغم امتلاك الكرد قومية خاصة لها سماتها المميزة من حيث اللغة والتراث والثقافة …. إلخ ، إلا أنهم كانوا جزء لا يتجزأ من محيطهم الجغرافي والاجتماعي، مما يتمخض عنه امتلاك الكرد لهوية تمتد جذورها إلى عمق التاريخ ، ويمكن إرجاعها إلى قبل معاهدة قادش بكثير، وعليه فإن دعوة الشعب الكردي للتعايش السلمى ليس وليدة اليوم والأحداث بل تضرب بجذورها فى عمق التاريخ .
الهوامش
*ﻗﺎدش أو “ﺗﻞ اﻟﻨﺒﻲ مندو” : ﻫﻲ مدينة أﺛﺮﻳﺔ ﺳﻮرﻳﺔ قديمة، ﺗﻘﻊ ﻋلى ﻧﻬﺮ اﻟﻌﺎصى إلى الجنوب الغربي ﻣﻦ حمص بحوالي 24 ﻛﻴﻠﻮ ﻣترًا، وﻫﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻣﻤﻠﻜﺔ “ﻛﻨﺰا”. وﺗﻘﻊ المدينة أﻳﻀًﺎ ﻋلى بعد ﺧﻤﺴﺔ ﻛﻴﻠﻮ ﻣترات إلى اﻟﻐﺮب ﻣﻦ مدينة القصير، وﺟﺮت ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻗﺎدش اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ بين اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ والحيثيين.
**التعايش السلمى : يُركز مفهوم التعايش السلمي من الناحية السياسية والاجتماعية على أن يتم تقليل ومنع الصراعات أو الخلافات التي قد تحدث بين الجماعات بمختلف أنواعها، سواء كان على مستوى إقليمي أو دولي، والسيطرة على آلية إدارة النزاعات، مما يعزز من التواصل المفتوح فيما بينهم، وترسيخ مبدأ حرية الآراء، والنهج السياسي، وعدم اختلاق الصراعات بسبب هذه الاختلافات. كما يكمن التعايش بالجانب الاقتصادي في تعزيز العلاقات التعاونية، وتحفيز تبادل المنفعة في المجالات التجارية والقانونية، والتي تلعب دوراً كبيراً في تحقيق النمو الاقتصادي، إذ يعد الانتعاش في الاقتصاد هو السبب والعامل الأساسي لترسيخ الرخاء في الهيكل الاقتصادي. و يهدف التعايش السلمي لتحقيق مبدأ الأمان والسلام بين دول العالم، وذلك لتثبيت مقومات التعاون، والنمو في كافة مجتمعات البلاد، الأمر الذي يحتاجه الأفراد المواطنون في كيان دولهم، للتعايش بأمان ورفاهية ومساواة، كما يهدف إلى احترام الأديان، وتقبل الاختلافات الدينية بين الناس، ورفض سياسة الإجبار والقمع، ضد أي أشخاص يحملون معتقدات، وثقافات مختلفة. و من القيم التي يجب توافرها لتعزيز التعايش السلمي مما يأتي قبول الآخر تعتبر سيادة فكرة تقبل الآخرين باختلاف اللون، أو اللهجة، أو الديانة، أو الثقافة، من أهم القيم التي يتطلب وجودها لسيادة مبدأ التعايش السلمي، حيث يجب على كل فرد احترام حياة الآخرين، ومعاملتهم بعدل، ومساواة، دون تعريض الطرف الآخر المختلف للعنف، أو تهديد أمن حياته، وعائلته، أو حتى ممتلكاته. احترام القانون يجب على كل فرد احترام القرارات والتشريعات التي تسنها السلطات في الدولة، بهدف تسيير أمور حياة الأشخاص بشكل نظامي في الدولة، والتي تضمن له الحفاظ على الحقوق التي يمنحها القانون للمواطنين، حيث يعزز القانون العدل والمساواة في كيان المجتمع، الأمر الذي يقوي العلاقات بين الأفراد، وهذا يحقق التعايش السلمي بينهم. المصلحة العامة والإيجابية يسعى التعايش السلمي لتحقيق مقومات الحياة المشتركة بين الأفراد، وترسيخ المصالح العامة للمجتمعات، كما يعمل على نشر الإيجابية، والتلاحم بين الناس، الأمر الذي يحفز من نمو المجتمع، ونجاحه، ويتم ذلك عندما يستخدم كل شخص مقوماته الشخصية، والفكرية، وتوظيفها بكل ما يؤدي إلى خدمة المجتمع وتطوره.
***الحيثيون : هم شعب هندوأوروبى سكن في آسيا الصغرى وشمال بلاد الشام منذ ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، وشملت مملكتهم الأناضول وجزءًا كبيراً من شمال غرب الهلال الخصيب.
****متياني: ﻫﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ صغيرة ظهرت واندثرت بسرعة ودامت ﻋلى أكثر تقدير لمدة200ﻋﺎم حيث ظهرت مملكة متياني في منطقة الأناضول – تركيا حالياً – في القرن الثالث عشر ق.م وبقيت مٌنحصرة بين الآشوريين والحيثيين. وكان لمتياني علاقات طيبة مع الإمبراطورية المصرية
مراجع يُمكن الرجوع لها
- أ.د. شفيق علام : معاهدة السلام والتحالف بين رمسيس الثانى و خاتوشيلي الثالث ملك الحيثيين ” طبقاً للنقش الهيروغليفي فى معبد الكرنك فى الأقصر” ، ترجمة أ.د. علا العجيزى ، مجلة المجمع العلمي المصرى ، المجلد 91 ، القاهرة .
- جميس هنري برستيد : فجر الضمير ، ترجمة سليم حسن ، إصدارات مكتبة الأسرة ، القاهرة 2000 .
- محمد رأفت عباس: الجيش في مصر القديمة عصر الدولة الحديثة (1550–1069ق.م)، الطبعة الأولى، الهيئة العامة المصرية للكتاب، 2016 ، القاهرة .
- حسين دقيل : الجيش في مصر القديمة ودوره خلال الحرب والسلم ، بحث منشور في مجلة المعهد المصرى، المجلد 5، العدد 19، يولية 2020 .
- محمد على الصويركى : تاريخ الأكراد في بلاد الشام ومصر والحجاز، أمانة عمان الكبرى/ مديرية الثقافة ، مطبعة السفير ، عمان الأردن ، 2010
- عمار عباس محمود: القضية الكردية .. إشكالية بناء الدولة ، صفحة 18-22.
- نيان صابر، شيرين رشيد: التحليل السوسيولوجي للتعايش السلمي في المجتمع الكوردي، صفحة 12.
- محمد فلحي : موضوعات التعايش السلمي في القنوات الفضائية الأجنبية الموجهة باللغة العربية، صفحة 7.
- دائرة المعارف العالمية: باحثون عرب، الموسوعة العربية العالمية (الطبعة الثانية) ، السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 449، الجزء الثاني.
- عبدالله أوجلان، مانيفستو الحضارة الديمقراطية، القضية الكردية وحل الأمة الديمقراطية الصفحة 84
- بعض الروابط الإلكترونية
- – https://1-a1072.azureedge.net/2006/06/13
- https://mawdoo3.com